الأحد، 30 أكتوبر 2011

اللعب و التعلم للرضيع 1–3 شهور


في هذا السن يكون الطفل الرضيع قد تعلم تمييز صوت الأم، وجهها، و لمستها. و يربط بين ذلك و بين الشعور بالراحة و الأمان. و يبدأ الطفل الرضيع يستجيب أكثر للأم. حتى أنه يمكن أن يبتسم لها. يقضي الرضيع وقت أطول مستيقظا عما قبل و يتشوق لمعرفة الأم و الأشياء التي يراها حوله. و يصبح الرضيع أقوى جسديا و يكون أكثر قدرة على تنسيق الحركات.
ماذا يتعلم الطفل الرضيع في ذلك السن؟
اللعب و التعلم للرضيع 1–3 شهور Learning, Play, and Your 1-3 Month Baby
في ذلك السن تبدأ شخصية الطفل في الظهور. ففي الشهر الأول أو الثاني للطفل يعتمد على الأم لبدء أي رد فعل. لكن عند نهاية الشهر الثالث يبدأ الرضيع يلفت انتباه من حوله عن طريق تعابير الوجه و الأصوات. و يبدأ نظر الطفل في التحسن فيصبح قادرا على التمييز بين الأصوات و الأشكال المختلفة. و يبدأ بمراقبة تعابير وجه الأم باهتمام و الاستماع إلى صوتها و الرد عليها بأصوات غير مفهومة مثل إغغغ.
خلال الشهر الثاني يبدأ الطفل الاستجابة لابتسامات الأم له، فيبدأ يبادلها الابتسامات. و عند 3 - 4 شهور أغلب الأطفال يبدأون التعبير عن البهجة و السعادة بتعابير وجههم و يبدأون الضحك بصوت عالي.
يتعلم الطفل فتح و غلق قبضة يديه و يصبح قادر على الإمساك بالخشخيشة بيده و يبدأ يكتشف أنه هو الذي يجعل الخشخيشة تُصدر صوتا. يبدأ الطفل أيضا اكتشاف البيئة المحيطة به مستخدما يديه و يحاول أن يمد يده و يمسك بلعبته المفضلة و أحيانا يجذبها إلى فمه. يبدأ يُلاحظ يديه و قدميه و يصبحون مصدر تسلية بالنسبة له. فتلاحظ الأم أن طفلها يحدق في يديه و يبدأ يلعب بأصابعه و يبدأ جذب يده ليضعها في فمه.
كيف تشجع الأم طفلها على التعلم؟
اللعب و التعلم للرضيع 1–3 شهور Learning, Play, and Your 1-3 Month Baby
اختاري الوقت المناسب للعب مع طفلك و حاولي معرفة متى يكون مرهق و تنهي اللعب معه و يأخذ بعض الراحة.
من الضروري أن تظهري لطفلك ردود أفعال لما يفعله. قومي بالرد علية بنفس الأصوات التي يصدرها ( إغغغغ ). فبذلك تشجعي طفلك على الاستمرار في استخدام صوته للتعبير عن نفسه. و يبدأ يسمع صوت اللغة و يتعلم المحادثة مع شخص أخر.
يكون إحساس الطفل باللمس عالي في تلك الفترة من عمره. لذلك حاولي إحضار أشياء ملونة له و لها قوام، أشكال، و أحجام مختلفة و اعطيها له لكي يمسكها و يشعر بملمسها و يكتشفها.
ويمكنك حمل لعبة لتجعلي طفلك يحاول الإمساك بها بيديه. لكن كوني حريصة ألا تتركيها مع الطفل و هو ليس أمام عينك.
و سوف تستعرض بعض الأفكار لتشجيع الطفل على التعلم و اللعب
قومي بالتصفيق بيد طفلك مع بعضها بلطف و قومي بجذب ذراعيه برفق ( فوق رأسه، بعيدا عن بعضهما، معكوسين ).
برفق قومي بتحريك سيقان الطفل كما لو أنه يركب دراجة.
استخدمي لعبة مفضلة للطفل ليركز عليها و يتبعها. أو قومي بتحريك الخشخيشة ليحاول طفلك أن يجد مصدر الصوت.
في أوقات استيقاظ الطفل، اجعليه لبعض الوقت على بطنه للمساعدة في تقوية الرقبة و الأكتاف. لكن يجب أن تتابعيه و هو على بطنه و تكوني مستعدة لتغيير وضعه إذا شعرتي أنه بدأ يتعب و يتضايق من هذا الوضع. و لا تجعليه أبدا على بطنه أثناء النوم. فالوضع الأمثل لنوم الطفل يكون على ظهره لتقليل خطر حدوث متلازمة الموت المفاجئ للطفل الرضيع SIDS (sudden infant death syndrome.
قومي بعمل تعابير مختلفة بوجهك للطفل لتجعليه يقلدها.
تكلمي مع طفلك و اعطيه فرصة كي يرد عليكي.
 لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع اقرا مقالة"العاب للمواليد الجدد"على هذا الرابط
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )


الجمعة، 28 أكتوبر 2011

اهمية اللعب في نمو الطفل

اللعب هام في مرحلة الطفولة المبكرة لأنها تساعد في التطوير الطبيعي للطفل

يولد الطفل مع موهبةِ فطرية وحافز لتَعلم الأشياءِ الجديدة من خلال الاستكشافِ للعالم من حوله

عندما يبدأ الطفل بالمشي، فهو لا يحب أن يحمل . فهو يصر على المشي.
عندما تبدا الام باطعام الطفل ويصر على الاعتماد على نفسه وان ياكل بيده يجب تشجيعه وعدم منعه
 ومع نمو الطفل، يجب على الوالدين غرس مهارات جديدةَ وتعلمها أيضاً / أشياء يمكن تعلمها من خلال اللعب.
والسبب هو أنّ "اللعب" يشكل كتل بناء مهارات الطفل الثقافية
 يجِب أن يدرك الآباء بأنّه خلال اللعب، يطوّر الطفل المهارات الاجتماعية بتفاعله مع غيره من الاطفال، ومهارات حلّ المشاكل، والمهارات الشخصية من قدرة علي القيادة والتحكم في الالعاب
 أهمية اللعب في مرحلة الطفولة المبكرة:
اللعب مهم في مرحلة الطفولة المبكرة لأنها تساعد الطفل على الاستعداد للمدرسةِ. الانشغال في النشاطات الترفيهية تساعد الطفل على الاستعداد للتربِية الاجتماعية ومهارات اللغة. عندما يشغل الطفل نفسه في نشاطات اللعب الشخصية في البيت، فذلك يساعده على تطوير مهارات الاستماع والتفكير. هناك العديد من النشاطات الحسّية التي تعلم الطفل مهارات الفهم والتَعلم من خلال اللمسِ والبصر والصوت
يجب أن يتأكد الآباء من أن أطفالهم يلعبون مع أطفال آخرين. وهذا هام لأنه يساعد في التنمية العاطفيةِ و الاجتماعية وأيضاً في تعلم المهاراتِ مثل المفاوضات. عند اللعب مع أطفال من نفس المجموعة العمرية يتعلم الطفل دروس في المشاركة أيضا. لذا يمكننا القول بأن اللعب جزء هام من عملية التعليم
كما ان تشجيع الأطفال على اللعب في الهواء الطلقِ يساعد في منع سمنة الطفولة.